حاجزاً يلتهم
الورقة
تسقط الأمطار فوقها
مثقلة سحابة الخلاص
ترمي بنفسها
في قاع الكأس
صرخة أخرى
تقفز الورقة، خريف جديد
وسقوط يأكل
قلب الصمت
عندما يخلو المكان
من أكاذيب
أول النّهار،
وأيادي الرغبة
الموضوعة على
حسام الأعاصير،
تمتطي ريح اللعنةِ
صهوة أجساد
تخاطر بكلّ
الأزمنة العابرة
تُسكر العالم
تداعب الأفق
بحلمين صغيرين
ورقصة نسوة
على منابع السحاب
تعيد لهذا اللّيل
كلّ النهارات المنتهية!
تعليقات
إرسال تعليق