بدوائرِ استثارتها
طافت لواحقُ الطير الشريد
دَفَقٌ بقولِ زينتها
مورقٌ بالحرفِ أخضرِ النبرات
والصوتُ مونقٌ
بفواصلِ التردّدِ
إذْ تفيضُ بين الوقفتينِ الزروع
تموجُ بها انتقاءً
بواكرُ الضرعِ
وبذورُها تمورُ بما تواترَ من بدءِ الثمارِ النزول الى المذاق
بمتوالياتِ أنوارِ بسمتها
لمّتْ ما تناثرَ من أقمارِ طيفِ رواتها
وحالت بين زيفِ ماقالوا
وبهجةِ المحفوظِ من نغَماتها
تَثَنّتْ ثمّ مادت تنوءُ بأحلامها
يلاحقُها الزهرُ
وفراشاتُ ربيعها
تذوقُ أريجَ نداها
الموشحُ بغمرِ يقظتها
تُقبّلُها نداوةُ يومها
هفيفُ الظفائرِ
ضحاها
نثيثُ غرامها
هادت تعودُ لمبتغاها
الشمسُ مطلبُها
قمرٌ يجيدها
نجومها الضاحكاتُ سماؤها
تعليقات
إرسال تعليق