هِيَ أُنْسِي وَشَفِيعَيْ يَوْم لِقَائِي
هِيَ الشُعَاعُ المُنِيرُ فِي ظُلْمَاتِيِ
هي التي تَقِينِي مِنْ شَرِّ عَثْرَاتِيِ
وفِيهَا سِرُّ بهجتي وسَعَادَتِي
وَهي التي تُيَسْر كل أَحْوَالِي
بِهَا تُطَوِّقُنِي أَسْعَدَ اللَحَظَاتِ
فِيهَا يَكْمُنُ كل سِرَّ نَجَاتِي
أَتَقَرَّبُ بِهَا مِنْ رَبي ليحميني
فحِين فُرِضَت وَأَقَرّهَا فِي شِرْعه
صارت سراجي المنير في خلواتي
فِيهَا مَلَاذِي حِينَ تُضَيِّقُ نفسي
عَلِي خطراتي
تطمئنني حِينَ أُلفُ في الأكفاني
تحميني مِنْ شُجَاعٍ أَقْرَعٍ
أتى يُحَاسِبُنِي عِنْدَ مَمَاتِي
وَهِيَ شمس اَلدُّجَى دَاخِلَ مقبرتي
هِيَ دِرْبِي إِلَى عاليٰ اَلْجَنَاتِي
لأكون بين اَلصَّدِيقَيْنِ وَالشَّهَدَاءِ(ي
حِينِ يُنَادِي اَلْمَآذِنَ أَسْرَعَ أُلْبِي اَلنِّدَاء
بكل شُوقَ خافقي وَرَجَائِي
فاَلصَّفْحِ وَالْغُفْرَانِ وَوأرتجي
أَنْ يُسَامِحَنِيَ الله عَلى الذَلَاتِي
تَضَمُّنِيِّ سَجَّادَتَيْ حِينِ أَجْهَشَ بِالْبُكَائِيِّ
وتَرَبَّتْ عَلَى حِينِ تُضَيِّعُنِي سَقَطَاتِي
وَتُخَفِّفُ عَنِّي أوجاعي ووِيلْ سَكْرَتِي
تعليقات
إرسال تعليق