الحالمون زهرة احمد بولحية

كأس الإثارة في قطر الإشارة... الى كل العالم الرسالة مباراة... قطر الإستثناء...وفرت كل شيء..الا واقي الهزيمة...والعزيمة هضبة كأداء.. هنا ترى الهزيمة وتهزك اكثر من الانتصار ..الابتسامة تصنع الحلم ..والأحلام عصافير .. لا تضايقها...رجات العواصف ...و لا تهزها هجمات الصغار .. الدفاع ناري...والهجوم ..الانتحاري والهدف غالي حتى على الكبار... الصفارة ..الحمقاء..تعلن الركلة...والرعونة تهدرها ..من مسافة الجزاء .. يقول صديق لا تقلق ويقول اخر..هو نفاق .. كم يلزم من ..وقت اضافي ...للتأهل .. لا تكسروا شاشات الفار... لا تكسروا حلم الأبطال... البطاقات لا تدسوها ..اتركوا الفرحة ..تظهر..تكشر عن اسنان افريقيا الطوال .. هل انتم.. هنا تقول المستديرة.... يجيب الجمهور : نحن لاعبون ..نحن المصنفون ..على دكة البدلاء .. لا توقعات ..لسقف الطموحات .. لا تعبثوا...مع صفارة الحكام ... انتهى الشوط الاول . .نمر للثاني .. و الدقائق .. تصير غليظة ثقيلة ..رزينة ..بوزن الجبال .. الحماس ..يعلو .. والعرق يتصصب...بما يكفي ليروي ..جفاف ..الهضاب ... الحالمون....يمنحون الابتسامة ..يرصون الظرافة .. فترى ... العيون .بكل الصور .. زرقاء..سوداء...بنية وخضراء..عربية غربية شمالية ..جنوبية ..إفريقية لاثنية ..بكل الفصول .. و المشجع نصب خيمة .. في انتظار غيمة تسقط .. تصيب .. الهدف دون إهدار.. للوقت..للصعود.. للتاريخ.. تصيب ركنا تلطم زاوية ..و في الوقت الميت تصير المباراة .. إدارة لامعقولة لما لم يكن في الحسبان ... تفوز النية...والنية مغربية والراية مغربية...ترفرف علما للأحرار ..