آه ما أصعب النسيان فالنسيان ألم والذكرى ألم آخر والفراق وجع وآهات وجرح ما ألتأم.
محبوبتي الجميلة الفاتنة السمراء، محبوبتي أيتها الدلوعة الهيفاء أسرتني فأحببتك وعشقتك حد الغرام يا أميرة النساء، حتى غنت لك قصائدي لحنًا طروباً ممزوجاً بالنغم الجميل والراقي.
تعددت أسماء جميلات الدنيا، لكن مكثت محبوبتي بأسمها الجميل أتدرون من هي نعم إنها (اليمن) بها أجمل الجميلات وأفتن الفاتنات هل تعلمون ماهنّ (صنعاء و عدن) ولا فرق بينهما فقد تشاركا معاً الفرحة والحزن.
آه على وطني الذبيح آه عليك أيها القلم فأنت تنزف من دماء نزفت بها عشيقتك اليمن.
اليمن عاش زماناً مكبتاً مليئ بالجراح والآلام والمآسي لكنه رغم ذلك مضى وجرحه منبت لمعاني الصمود والثبات والتحدي الذي يتميز به هذا الشعب العظيم.
ورغم الألم الذي يتبعه ألم آخر وغدر أبناء اليمن المغرر بهم والجرح البليغ الذي يكتسيه هذا الوطن الغالي ونزيف الدم المستمر فاليمن بعون الله سترجع إلى الأفضل والأجمل والأحسن فمحبوبتي تأبى الركوع تأبى الخضوع وهذا هو سبب عشقي لهذه الجريحة الجميلة الفاتنة.
تعليقات
إرسال تعليق