كانت الأشجار
تناغي حفيفا
هامسا
المسافر يسير
متسللا
حافي القدمين
من وحشة القدر
من غدر الزمان
الرياح كانت
عاصفة
الظلام دامسا
في غسقه ،
فجأة انشقت الظلمة
من أمام عربة الموت
وهي تسير
إلى أرض كانت منسية
لتحصد الأرواح
لتترك أثرا
مظلما
دون جدران ،
دون حدود ،
بلا تخوم ،
من عصف الإعصار
من عالم أدمن النعي
والدفن في الظلام ،
يا ورثة هذه الأرض
وجغرافية سماها
هل كل شيء سينتهي ؟!
من الذاكرة
هناك أشيئا لا تنسى
في أرض الخطية
من عهد عجول التتار
وإمبراطورية الأحلام
تعليقات
إرسال تعليق