في كل يوم أنتظر منك رسالة
عند الفجر
وعند ما يسدل الليل ستاره
عند كل استفاقه
رسالة
ارى فيها تعابير وجهك
ابتسامتك و أنت تكتب
رماد سجارتك
ويمر الوقت فيشتد الشوق
فأتنشق بقايا عطرك فأثمل
و أبحر في رسم الحرروف
انحناءات جسدك المنهك
المتناثر على صدر النون
المعلق بالحاء كطفل بريء
تمسك الخاء بالشتهاء
و تلثم الثاء حتى الاغماء
و ينتهي امرك ععند اللام
فتخر جثة همدة بعد طول عناق
خديجة شاطر الجزائر
تعليقات
إرسال تعليق