الكل يقول إمرأة؛ لكن هذا يجعلها ملكة وذاك يجعلها عاهرة وذاك يجعلها مستبدة وذاك يراها تناسب طموحه وهذا يتوقع منها الكثير والذي بجانبه جبان يجعلها متمردة أو متسلطة، وهذا الوقور جعلها منضبطة والذي يجلس هناك على الكرسي يلبسها أغلى الثياب ويغدق عليها بالأموال إلى أن أصبحت لا تهتم بأحد سوى من لديه أكثر وأكثر.
تنوعت واختلفت ، فأصبحت ليس لها لون ولا شكل معين وكلهن هي ولكنهن ليسوا هي في الوقت نفسه، شيء محير!!!.
أخلاقهن متغيرة مبادئهن متفاوتة واسلوبهن متأرجح بين هذه وتلك، تربيتهن أخذت منهن الكثير من الصفات والعادات والتقاليد والمعتقدات ولكل واحدة حياة تعيشها في مسيرة كفاح او اتكال أو اجتهاد ...
لا تعرفها أهي قوية أم ضعيفة، فلكل منهن الكثير والكثير لتعرفه لكنك في بحثك عنهن ستغرق في ساحة التدوين والتحرير والإصدارات المتقلبة وفي بعض الأحيان الشاذة وتحاول المقارنة لكنك لن تتمكن من مشاهدة كل الجزئيات والفروع المنبثقة من اللاشيء وتخرج إلى دوامة التساؤلات والتيارات اللامحدودة.
اهدأ ففي الأخير هذه إمرأة لن تجد جواب لسؤالك فامضي إلى شأنك وحاول أن تختار الأفضل يا صديقي.
تعليقات
إرسال تعليق