يتحدث
وهو حزين
عن هواجس الأحلام ،
وحصار الجوارح
للمدينة
التي احتضنته
على صدرها
كانت وديعة
اليوم
تعيش خلف الحواجز
والعساكر
مرتدية حزنها ،
والمودة
وعتاب النوايا
للتاريخ
والرجال
المدينة التي تعشق
السفر العظيم
لاتغفوا
على جنبات الطريق
تنتظر الغيث القادم
تباشيره كهبوب الصبر
لن يطول
المدينة الحالمة
ستنفض غبار الزمن
العتيق
وتعيش مستقبل الغد ،
والسلام
تعليقات
إرسال تعليق