القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المقالات


بعيدا...  وبعد أول  كبوة

صرت  ذَرًًا  للرماد

في عيون..حمئة...

بما  هو  فيَّ  من  مداعبة  للورد

الذي  ذهبت  حمرة  الخجل  منه

فصار  فجرا ..

صار طائرا

ضنينا  بالأخبار  ..

و لا تسالني  اين  خبأ  البحار

أفي  عيونه

ام  في  ملامح  المحار ..

ام  في دنو الشمس  من  مدارها

وهي  من  المساء  تغار ...

بين زوبعات  الهوى

وعواصف  الصيف

 تنفخ  في  أخاديد  الجمر

وما  تذروه  

 نور للكلمات

  لحلم   الريح

وهي  تسىرج  قناديل  الظلام   ... 

لتلمع  نجما

في  طريق  ترى  ولا  ترى

وما تراه

زوبعة  للأحلام

تدب  كالنمل

 المجاهد  في  مهاجمة  آبار  الفراغ...

حيث   المدى  يتوسد الحجر

ينام  دون  عناء

بعمر   .. سحيق

في  بعد   المفازات 

والامكنة  على مقربة  منه

تخفي  ما  تخفيه

من سير  زاحف .. الى  منبع  الاوجاع ..

الأوجاع   

بوصاياها  محملة

لا  بخطاياها 

 وهي  ضمير  مباع...

شاهدة  على  عصر بلوري

ينبت  من  خاصرة  الضباب  السميك

يسقط  وابله

  كيراع...

يراقص  جنون  حبر

يغنج  سنبلة  غافية

بين  السطور..

يعمد مواطئ  الرحيل

في  الكلمات

المرابطة المكتضة  بالاوجاع  ..

لا  محروسة

تطل  طلائعها

و الضفاف  نهر  .. يجري  جافا

والصفرة   روافد

تخذل  فرح  قصيدة

تراعي مغنى ليلي

أو وجه  صبية

بشفوف  الصباح....

author-img
اهلا بكم في مجلة اقلام لرؤى متعددة الاطياف

تعليقات