مررتُ بدارها ودمعي قلائد
ونارُ الجوى في الصّدر مَن ذا يطفّيها
أيا دارها حالي كحالِ الميتّم
فجودي عليّ بالوصالِ لتُحييها
أسيرُ لأطلالٍ لها في فؤادي
تصاويرُ أطيافٍ بشوقٍ أُلاقيها
مررتُم بخاطري كنفحةِ عطرٍ
نثرتُم شذاكُم بالحنايا أخبيها
أيا دارها للشّوقِ بالصّدر مخلبٌ
. يُمزّقُ قلبي ينهشُ الرّوح يُدميها
لمن أشتكي حالي ومَن ذا يُداويني
. كطيرٍ تكسّرتْ جناحاهُ يأتيها
أيا قلبها باللّهِ باللّهِ لا تنسني يوماً
. ففي الرّوح سُكناها وفي البال طاريها
تعليقات
إرسال تعليق