عدونا من الأمان محروم
ومن مقاومة اهلانا مذهول مصدوم
فلا سلام له ولا شلوم
للكل هذا اصبح معلوم
من عاش معه عاش مظلوم
الوفاء بالعهد عنده معدوم
فهو كالافعى لا ينفث الا السموم
يعشق الدماء ويحب ان يراك مهموم
مغتصب مجرم بين الخلق مذموم
هو ومن جامله سياكلون من شجرت الزقوم
نهايتهم امرا محتوم
ان شاء الله أمرهم لان يدوم
فارواحهم وصلت الحلقوم
ونهايتهم ستكون كنهايه أصحاب الخرطوم
تعليقات
إرسال تعليق