فراقٌ في وسط الظلام لؤي النمر

صمتٌ يئن في خلدِ الكلماتِ في بقايا .. الجرح وألحان النائبات أيامٌ توالت بألوانِ المحن في غياب نورها في وداع حسنها صورةً تعكسُ أيام الذكرياتِ حنينها يتسللُ في جدارِ القلبِ ذكرها يرسمُ لوحةً ، معلقاً طيفها كل ايام الذكريات .. فراقها مؤلمٌ فكاد يطاردني في زحمة الظلام يرسم بعداً في وسطهِ أنينٌ آه من ذلك البعد الخفي فقد سرقكِ الموت من يدي فأبعد عني يداكِ المترفات اه من ذلك الفراق أما تعود تلك اللحظات أما ارى عينيكِ في زحمة الاشتياق . مازالت اذكر حنين روحك في باقيا روحي ووسط الرماد ما زلت اذكر صورةً فيها كل ايام عينيكِ الشاخصات !