عُيون اللَّيْل نَعْسى
عبثاً تُحَاوِل أَن تَنْسَى
وَ في قَلْبِكَ
حُزْنٌ يَأْبَى الرَّحِيل
كيف تَنسى
وطَيفُها مِثْل وَمَض البرق
فِي فَضَاءٍ اللَّيْل الكئيب
وبريقُ الْأَنْجُم
وَهَمسُ الأرواح
سَلْوَى لروحيَ الساهرة
كَيْف تَنَام أَيُّهَا الْهَائِم
وطَيفُها يَفلقُ القلبَ
مِثْل وَمْضَة برقٍ
في لَيْلِكَ الْمُوحِش الطويل
وَأَنْتَ مَسْكُون بِالصَّمْت والأنين
تَمْضِي وحيداً
وَذَاكَ الْحُلْمَ القديم
مُثْقَلٌ بالأوجاعِ والأوهـــــــام
وحَفْنَةَ أمنياتٍ
وَصُمْتَ الكلام
تَذوبُ فِي الْعَدَمِ
عبر الْمَسافات وَالزَّمِن البعيد
حيثُ آخرُ ضَفيرةٍ للشمسِ
عندَ المغيــــــــــــــــــب
يا درباً ينأى بنا
فَيَشْتَدّ الْحَنين
تعليقات
إرسال تعليق