لا تسألي من انا ، فقد يُكلفك السؤال قصيدة، او يأخذك ِحيث انا بين وريقات خريفي المتساقطة من شفاه كتبي المتسمرة على رفوف ٍاخذت من صبر الانتظار شريكاً ،
انا نون اول السطر ، برواية لم تكتمل بعد ، لازالت احداثها المتسارعة، تسرق ساعاتي المتراكمة، غارقة بنومها العميق على وسادة الامل وسرير موت مؤجل، تجمهر عيون القراء عند صفحتي الاولى، يفتشن عن جفن ٍ ارمد احتضن الدمع لسنين ٍ عجاف.
تعليقات
إرسال تعليق