أجل شغفي الدائم بالقريض والكتابة ألذ وأجمل وأروع من لوعة الشوق التي تفتك بالفؤاد ونيران الفراق المشتعلة بداخل القلب المحب والعاشق.
فبدلاً من الهوى وتذوق مرارات النوى دفاتري أبقى إلي من ذلك وبدلاً من إنتظار الوصل ولقاء الأحبة وإجتماع الأفئدة المتقطعة قصائدي هي المعشوق الوحيد بقلبي.
نعم أهوى دفاتري وهل هنالك من لا يهوى دفاتره التي يكتب بها ما بقلبه كي تخفف عنه القليل من الألم المكتظ بداخله أنا هويت دفاتري جل الهوى حتى أرتقيت بذلك العشق وأصبح الناس ينادونني أعظم العشاق.
إن أفترقت عن دفاتري فالشوق يئن أنّا بداخلي كما كان مجنون ليلى العاشق المفارق وإلى لقاء دفاتري كم حنّت الأشواق وزاد الحنين.
الشعر والأدب دائماً بل أغلب الأوقات هو رفيقي في وحدتي بل أن معظم الوقت وأنا وهو في غرفة واحدة نتبادل المشاعر المتوقدة بالحب والشوق فما أجمل اللقيا بخير رفاقي.
لكن ذلك كله كان درجة ثالثة من درجات الحب فالحب الأول هو الحب الإلهي وبعد ذلك حب من أمرنا الله بحبهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته أجمعين الذين قال الله تعالى فيهم بلسان رسوله الكريم (قل لا أسئلكم عليه أجرا إلا المودة في القربى).
تعليقات
إرسال تعليق