يَكتُب القلم
يَنكأ الجُرح في خاصرة العمر
يضِّجُ به الصبر
لتَرتدي الروح الفراغ
فراغٌ يَهِسُ حَولي
يَقبع فيَّ غُصَةٌ
عند مرفأ الانكسار
وشواطىء الضجر
أصحو على وهمٍ
لأَجدَني على حصير الذكريات
تَبدأ رحلتي من جديد
بأجنحة الأحلام
خلف منحنيات الوَجد والحنين
رغبةٌ جامحةٌ
تَعجُ في صمت الكلام
في أنين الصبر
تَلوك صقيع برد الروح
ومَرارة الانتظار
صَمتٌ يخذلني
يُرخيَ جدائل حزني
تَتَدلى من شرفة حنيني
برحيق اللهفة وشهد اللقاء
عِنْد اِنْبِثاق أَوَّل ضفيرة
للشروق
يُعْلِن الرَّحِيل
يُرَدد بصمت
هَل نَلْتَقي مِنْ جَديد؟
تعليقات
إرسال تعليق