القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المقالات

يا روحاً طاهرةً تهيمُ

 في داخلي..   

كم اشتاقُ لذلكَ الصوت النّقي 

اشتاقُ ل يدكِ الناعمتينِ 

 حَنينُّكِ ، ودفئ قَلبكِ الشّجي

ما أجملُ ذلك الاشتياق البهي

 كأنني صبيٌّ وأنتِ في دمي

ففي تلك اللحظةِ !

سُمع صوتُ الصراخِ الخفي 

التمستُ بعدها الانين الابدي!

ااه من ذلك الفراق الحزين  

ابكيكِ يا قرةَ العين ..

كالوردةِ كنتِ اشمُ عطرها النقي

في لحظةِ الوداعِ 

تزاحمت بعدها الاوجاع  

تسابقت الافكار 

وحضرت المعاني 

تشظت صور السنين 

 مخترقةٌ أيام العمر الدفين 

اه من لحظة ذلك البعد الحزين 

اه من ذلك الفراق والانين 

متى تأتين ؟  

لتعانقي أوجاعي 

ألمٌ باقٍ في القلبِ تتركين 

مقتحمٌ بقايا العمر الثلاثين

كأنَّي اتقربُ لكِ 

وانتِ تبتعدين !

متى اللقاءُ ؟

 آلاّ تسمعين 

لم ارَ جواباً

سوى سماع صوتكِ الحزين

هكذا صار الاشتياق وبقى 

الانين ..

author-img
اهلا بكم في مجلة اقلام لرؤى متعددة الاطياف

تعليقات