أجلس أمام مكتبتي
أدقق النظر لنفسي التي تتوق لمعرفة
كل الأشياء ، خارج حدود أمكانيتي الشعرية
وتلك الأسماء المستعارة التي سبقتني دهرا ... يسرقون مني لذة العيش ويخطفون خلوتي ....
وانا الثوري الذي هدم ماتبقى من تماثيل
على أوراقي الصفراء ..
اعيروني ذلك الوجع
الموشح بقبلات مجنونة
على اهداب الخجل
قد ابلغ من العمر عتيا
فما اغرب حين تبحث عن روحك
في مكب نفايات الوطن
تعليقات
إرسال تعليق