من وجع الصمت الخجول اطلقت تلك الفراشة رحيق الزهر المخبوءتحت جناحيها لتروي رحلتها مابين سراب الحلم ويقظة القلوع سكَبَت عطراً إنتشى الطيرُ فرِحاً رقصت سيقان الزنابق رفرفت لأمواج العشقِ نوارساً بقدسيةٍ وخشوع ومع استيقاظ السفن لثمَ الموج ثَغرَ الموانئ الخجلى من رذاذٍ رطبٍ داعب جُرحها الموجوع اجراساً برنين الشوق جلجلت من عمق الكهف المسحور قيثارةٌ صدحت لهسيس النايات تَمَلمَلت عروس البحر من مخدعها الموشوم مُعتَليةً صهوتها بثوب العرس المُطرّز بقطراتٍ من شموع طقوس بتراتيل وبخور رافقت قرع الدفوف وعلى ايقاعِها رددت اسراب الطير بزغاريدالعرس الموعود ليقظة القلوع ,,,,
تعليقات
إرسال تعليق