إستدارتْ نحوي
قَبّلتُها..
تشابكت ْ يداي تطوّقها..
رائحة ُ ألبنفسج ألعبق ِ..
أثارت ْ رغبة مستحيلة
لثمت ُ شفتيها من جديد
بنشوة مجنون
الهالة السمراء جوهرة تعتلي النهد
إنطبعت ْ ظلال أصابعي
إستلقيت ُ بهدوء ألمتعبين
جميل ثورتي وجنوني
جميل جنونها الجامح
ذكّرتني برائحة ألبنفسج من جديد
أناءت ْ بقوامها الفارع
ألذي يحمل ُ أوجاع السنين الماضيات
إستلقت بكل عواصف البعد.
ثمة أضواء ملونة تحيط بها
لم تسمع ما يدور حولها
موسيقى الجاز وأغنية فلكلورية
قوارب الصيد البعيدة تحمل ُ فنارات
خافتة الضوء..
تُهنا ببعضٍ حتى ساعة متأخرة من الليل
رجفة برد تسري في جسد ٍ ملتهب
فيسري الدفء بين ثنايا العروق
عليها ان تودع البحر
نتبادل الحديث حتى لحظة وصولها..
وبوَله ٍ مجنون..
يبتديءُ..
لقاء الغد...
تعليقات
إرسال تعليق