
حين تدقُّ الساعةُ
معلنةً
عن مضي الوقتِ
تنتابه الحيرةُ
وتتكالب على ذهنه
آلافُ الأفكار الشاحبةِ
الفائضة عن حاجته
فليكن ..
غير معوّلٍ على ذلك
ويُمضي الساعاتِ
يبتزه التوهانُ
كدقائقَ ميّتةٍ
تعبّر عن عصرٍ تلاشى
الواقفون
في طوابيرَ الموتى
ما عاد يسعهم الضجرُ
نحن في عصر الحروب
بالنيابة
نُتاجر بكلِّ شيء
بما فيه النباح
وعندما نشعر بإفلاسنا
نأوي إلى أحضان
المومسات
لإختبار رجولتنا!.
حتى أصبح مزاجنا
يهفو إلى الجنس الرخيص
ألسنا في زمن الفتوحات
وإبن الداخلِ
يغدو ويروح
في شوارع الأندلس
بزيّهِ العربيّ.
معلنةً
عن مضي الوقتِ
تنتابه الحيرةُ
وتتكالب على ذهنه
آلافُ الأفكار الشاحبةِ
الفائضة عن حاجته
فليكن ..
غير معوّلٍ على ذلك
ويُمضي الساعاتِ
يبتزه التوهانُ
كدقائقَ ميّتةٍ
تعبّر عن عصرٍ تلاشى
الواقفون
في طوابيرَ الموتى
ما عاد يسعهم الضجرُ
نحن في عصر الحروب
بالنيابة
نُتاجر بكلِّ شيء
بما فيه النباح
وعندما نشعر بإفلاسنا
نأوي إلى أحضان
المومسات
لإختبار رجولتنا!.
حتى أصبح مزاجنا
يهفو إلى الجنس الرخيص
ألسنا في زمن الفتوحات
وإبن الداخلِ
يغدو ويروح
في شوارع الأندلس
بزيّهِ العربيّ.
تعليقات
إرسال تعليق