يأيُّها المُتوسِّدُ
بينَ النبضِ والوريد
يامَنْ كُنتَ بمقاسِ أحلامي
يا توأمَ القمر
أيُّها النازفُ وسامةً
والمُضيءُ بالترافةِ
وآخِرِ رُسلِ الرجولةِ
ونبوءاتِ الضِياء
تعالَ...
نعتكفْ في معبدِ الوجد
وننزفْ أوجاعَنا
ونملأْ كؤوسَنا عِشقاً
ونحتسِيها
تعالَ كي نُطفئَ جذوةَ
الاشتياق
لننزعَ الابتسامةَ الباهتةَ
التي صُلبتْ على الشِفاهِ
وندفنَ جَدَثَ الأحزان
وننثرَ ضحكاتِنا بحجمِ
اللهفة
مُتخَمٌ بالعشقِ قلبي
وفي عَينيَّ كلُّ رسالاتِ
الحَنين
فمُذْ عصورِ الحبِّ
الأُولى
حينَ أشرقتَ
على ظلامِ الروح
آمنتُ بكَ...
وأعلنتُكَ أميراً للقلبِ
تعال...
تعليقات
إرسال تعليق