القائمة الرئيسية

الصفحات

أحدث المقالات





وأنا كعِراقي يبحث عن الحياة في القرن الواحد و العشرون كُل شيء بسيط يعجبني يعُجبني ذاك البنطال الذي رافقني طيلة سنين دراستي بتعب شديد لكن بصدق و ابتسامة لا تغيب عن مبسمي لم تعجبني فخامة تلك الأزياء التي تتلوها حسرات و حقوق فقراء ضاعت بين قطع الحُلي و الأحجار المُطرزة عليها تعجبني بساطة تلك الشباب التي هُدمت أرواحهم أمام قنابل الغاز في ساحة الأكرام؛ لتنال الحُرية ولم تعجبني فخامة اولئك المختبئيين في كنف منازلهم المزخرفة بدم الشهداء بعد أن تصدأ مستقبل جندي كالبدقية التي في يده كان مثلي كلُّ شيء يعُجبنه، يعُجبنه ذلك الساتر المطرز بالموت و طعام بطعم التراب و عائلة اساسها حب ووفاء ولايعجبنه اولئك من يدعون أنهم حكام أنما هم أجسام متعفنة وعقول مأسوره للغرب الطغات هكذا نحن كلُّ شيء يعجبنا نحن أبناء الحياة فعذرًا محمود درويش أنا ابن الدماء والبدايات المنتهية أنا أبن الهلاك الذي غنى للهاوية فأصبحت له منفى..
author-img
اهلا بكم في مجلة اقلام لرؤى متعددة الاطياف

تعليقات