إلى من أضاءت لي الشموع ومنعت عني سقوط الدموع أعلن حبها أمام الجموع حبها يسري بالفؤاد وبين الضلوع ربتني على الحب والصدق لا نعرف معنى الجوع كيف سهرت علينا الليالي وكيف علمتنا الصبر وعدم الخنوع رتبت لنا أفكارنا وشرحت لنا الموضوع الماضي قد ولى وليس له طريق للرجوع هذه الأيدي نقبلها لما قدمت لنا ونرد بصوت مخفوت يكاد يكون مسموع الأم مدرسة لا يعلم قدرها إلا الله على العرش المرفوع والجنة تحت أقدامها وبرها للرجال يجعل بيننا وبين النار الطريق مقطوع فهي كالشمس بأشعتها تنير الدنيا بسطوع ومهما سلكنا في دروب الدنيا لن نجد مثل قلبها علينا تحزن وتنفطر وعقلها موجوع بقلم محمد أحمد غالب حمدي
تعليقات
إرسال تعليق